رغم التطور الكبير الذي تشهده المملكة العربية السعودية والقفزات الحضارية غير المسبوقة في فترة وجيزة من حسابات التاريخ، إلا أن التمسك بإظهار التراث المجيد وعدم التخلي عن الموروث الثقافي هو التوجه الدائم للدولة، ومثال ذلك مهرجان خليص الزراعي السياحي الأول، والذي يترجم رؤية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، لإبراز الدور التراثي والحضاري لجميع محافظات منطقة مكة المكرمة.
ومحاولة لبناء جسور المعرفة بين فئات المجتمع المختلفة وخاصة فئة الشباب للتعريف بهذه الفعاليات نظمت جامعة الأعمال والتكنولوجيا متمثلة بكلية الإعلان بجدة رحلة إلى المحافظة، للتعرف عن قرب عن المحافظات المجاورة ودعم المبادرات الاجتماعية والتي ترفع من درجة الوعي بالموروث الوطني الأصيل. ولم يكن مفاجئا الإقبال الكبير للمشاركة بهذه الزيارة من قبل طلاب وطالبات الجامعة، ولكن كانت المفاجأة الحقيقية في اكتشافهم للكم الهائل من التاريخ العريق والآثار القيمة التي وقفوا عليها بالجولة التي نظمها محافظ خليص الدكتور فيصل الحازمي، فمن جبل جمدان إلى جادة الأنبياء وحصن خليص والكثير من المزارع الخضراء، التي كان لها الأثر السريع والمباشر على طلبة كلية الإعلان، إذ بادروا بقطع عهد على أنفسهم بتقريب المحافظة لأهل الوطن عن طريق تطبيقهم العملي لمناهجهم العلمية، موثقين اللحظات بالتصوير الفوتوغرافي والمواقف بالتصوير التلفزيوني مرفقين ذلك بكتابة شعارات وصفا لما رأوه من حفاوة استقبال وكرم ضيافة ثم المشاركة بكل ذلك في وسائل التواصل الاجتماعي. شكرا لكم يا أهل خليص، جعلتم شبابنا يعود إلى جدة وقلوبهم معلقة بخليص متشوقين لاكتشاف المزيد عن هذه الجوهرة الزراعية الرائدة.
* عميدة كلية الإعلان، جامعة الأعمال والتكنولوجيا
ومحاولة لبناء جسور المعرفة بين فئات المجتمع المختلفة وخاصة فئة الشباب للتعريف بهذه الفعاليات نظمت جامعة الأعمال والتكنولوجيا متمثلة بكلية الإعلان بجدة رحلة إلى المحافظة، للتعرف عن قرب عن المحافظات المجاورة ودعم المبادرات الاجتماعية والتي ترفع من درجة الوعي بالموروث الوطني الأصيل. ولم يكن مفاجئا الإقبال الكبير للمشاركة بهذه الزيارة من قبل طلاب وطالبات الجامعة، ولكن كانت المفاجأة الحقيقية في اكتشافهم للكم الهائل من التاريخ العريق والآثار القيمة التي وقفوا عليها بالجولة التي نظمها محافظ خليص الدكتور فيصل الحازمي، فمن جبل جمدان إلى جادة الأنبياء وحصن خليص والكثير من المزارع الخضراء، التي كان لها الأثر السريع والمباشر على طلبة كلية الإعلان، إذ بادروا بقطع عهد على أنفسهم بتقريب المحافظة لأهل الوطن عن طريق تطبيقهم العملي لمناهجهم العلمية، موثقين اللحظات بالتصوير الفوتوغرافي والمواقف بالتصوير التلفزيوني مرفقين ذلك بكتابة شعارات وصفا لما رأوه من حفاوة استقبال وكرم ضيافة ثم المشاركة بكل ذلك في وسائل التواصل الاجتماعي. شكرا لكم يا أهل خليص، جعلتم شبابنا يعود إلى جدة وقلوبهم معلقة بخليص متشوقين لاكتشاف المزيد عن هذه الجوهرة الزراعية الرائدة.
* عميدة كلية الإعلان، جامعة الأعمال والتكنولوجيا